الاثنين، 27 يوليو 2009

كتب كتاب بهيره وماجد كلاكيت تالت مره

ماجد وبهيره تزوجا للمرة الأولى منذ حوالى عشرون عاما وكانت أم ماجد على قيد الحياة وأم بهيره أيضا كانت على قيد الحياة وما زالت.. كان ماجد يحمل شهادة الثانوية العامة وكان دلوعة أخوته البنات التلاته لأنه كان أصغرهم ومات أبوه وهو صغير السن فتربى غير حامل لأى مسئوليه فكل شئ مجاب له سواء من أمه يرحمها الله أو أخواته البنات المتزوجات وتكاسل فى الحصول على أى مؤهل جامعى رغم إلتحاقه بأحدي الكليات النظريه... أما زوجته بهيره فكانت خريجة تحمل مؤهل عالى فكان من السهل عليها أن تعمل فى المجال السياحى و الفندقى وشاءت الأقدار أن تكون خلفة بهيره وماجد ثلاثة بنات أكبرهن الآن أنهت دراستها الثانوية وتستعد الآن لدخول الجامعة وتحملت الإبنة الكبرى غلطات أبيها وأمها حيث تم طلاقهما الأول منذ عدة سنوات ثم تزوجا للمرة الثانية وعادت ريما لعادتها القديمة وتم طلاقهما للمرة الثانية حيث تزوجت بهيره من حسن وإللى ماجد يبقى عمه من أخ غير شقيق وشافت بهيره نجوم الضهر من زيجتها من حسن ونتيجة معاملته السيئة للبنات وأمهم بهيره تركت الأبنه الكبرى بيت زوج أمها لتعيش مع أبيها فى شقة شرحة تتكون من 3 حجرات وصالة من شقق زمان ذات السقف العالى والإيجار المنخفض فى أحد أشهر أحياء القاهرة والتى يمر بها مترو الأنفاق ...

ومرت الأيام و
بهيره تعانى الأمرين من زوجها الجديد حسن ونسيت أقولكم إن بهيره قبل زواجها من ماجد كانت متزوجه وتم طلاقها قبل زواجها لأول مره من ماجد!...ولما ضاقت الحياة ببهيره تمكنت بصعوبة من طلاقها من حسن، زيجتها رقم ٣، ولكن بعد العديد من التنازلات المادية و من حسن حظ بهيره أنها تلقت مساعدات ماديه ومعنويه من الأخت الوسطي - والتي تحب البنات الثلاثه حبا جما - لطليقها وأبو بناتها ماجد وأستأجرت شقه مفروشه بإيجار شهرى قانون جديد يقطم الضهر في نفس الحي الذي يسكن فيه طليقها أبو البنات طبعا علشان مدرسة البنات أحد أهم ملامح ذلك الحي ...


ولعبت الأقدار لعبتها ورجع العقل لأبو البنات وأظهر رغبته فى العودة لطليقته وأم بناته بهيره وتمنعت بهيره فى أول الأمر وطلبت من طليقها وأبو بناتها أن تستمر علاقتهم وديه علشان خاطر بناته ومستقبل بناته وهذا ما رفضه ماجدبشدة حيث أن حبه القديم ما زال يسكن قلبه رغم مرضه بالسكري اللعين منذ نعومة أظافره بسبب إفراطه في تناول الحلويات والسكريات ..ومرت الأيام وألتحقت بهيره بعمل لتواجه به مصاعب الحياه ولحسن الحظ أيضا عثر ماجد على وظيفة لأول مرة فى حياته بعد أن قضى معظم حياته شبه عاطل بالوراثه يتلقى المساعدات الماديه من أختيه الصغري والوسطي بعد أن توفت الأخت الكبري ...ويظهر أن كيوبيد الغرام وسهمه المطعم بنكهة الأزمة الإقتصادية العالمية جعل من حياة بهيره وبناتها التلاته غاية فى الصعوبه وخصوصا أن إيجار الشقه المفروشه لا تقدر عليه بهيره وحدها ...

وكانت الليلة الموعوده بالأمس عندما حضرت أنا كشاهد على جواز
بهيره وماجد كلاكيت تالت مره ولعلها تكون المرة الأخيرة علشان خاطر البنات التلاته يعيشوا أخيرا فى حضن أبوهم وأمهم فى الشقه الشرحه ذات السقف العالى والإيجار القديم فى أحد أشهر أحياء القاهرة والتى يمر بها مترو الأنفاق !

http://img453.imageshack.us/img453/827/cairo19vh7.jpg

وأخيرا شفتوا إزاي أن مفيش مشكله ملهاش حل

إذا كان الحل في متناول اليد

يبقي المشكله أكيد حتتحل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق